تتكسر حواجز السجون داخل حرية الروح، وحرية الفكر، وحرية التسامح مع النفس والتحرر من قيود الحقد والكراهية، حرية الحب، حرية التخيل، حرية التأمل في كل شيء وبالأخص النفس التي ألهتها الحياة عن الحياة..!
الرواية هي خطوة في عمق تجربة واقعية بتهمة مُـعـتــَـقـل سياسي والضمير المستتر هو شاعر محب لوطنه. اتخذ من رحلته في السجن منهجاً للتغيير بإرادة قوية، وصنع لنفسه بصيرة ليرى فيها الحياة عوضاً عن البصر، وقلباً كبيراً يستوعب كل ماحوله، وسط مشاعر من الدهشة والخوف والاشتياق والقلق وعدم التصديق!
يروي تفاصيل رحلته بين السجون ويقدم قراءة دقيقة للمساجين بشتى أنواع جرائمهم، وحكايات الظلم والقسوة والتـفـنن في طـرق التهميش والاحتقار، وشرح ماهية السجن وتفاصيله وذكاء تصميمه، بانسيابية في الطرح وجمالية فائقة في الأسلوب وانتقاء الكلمة والوصف.
إرسال تعليق