يقع قصر أسا في الجنوب الشرقي للمملكة المغربية، تحده شرقا مدينة تندوف الجزائرية،وغربا مدينة كلميم، وجنوبا مدينة السمارة،وشمالا مدينة طاطا.
- المناخ:
يتميز مناخ أسا الزاك بمناخ شبه صحراوي وجاف ، درجة حرارة المنطقة في فصل الصيف تعرف حرارة تنحصر ما بين 39 الى 50 درجة مئوية
- تاريخ القصر:
يمتد تاريخ قصر أسا الى الاف السنين حيث أظهرت بعض المنقوشات الصخرية ، الى أن المنطقة كان يتواجد بها الانسان في القدم ، الى انه مع مرور الازمنة شهدت المنطقة هجرة مكثفة ، بسبب ندرة المياه أو بسبب الحرارة التي كانت ولاتزال تعرفها المنطقة .
''دروب وأزقة القصر''
- درب ند باكريم
- درب ندهمان
- درب اهراسن
- درب ند عثمان
- درب افلا
- درب ن ايت احايك
- درب ن علي ابلا
- درب ن باحسي
- درب ن بريك
- درب ن سيدي الحسان
- درب ن باها
- تسوكت اوكضي ندحيا
- تسوكت كروزن
- تسوكت غزيفين
- تسوكت ند عبايدالله
- تسوكت اند المختار
- تسوكت نتشارافين
- تسوكت امزيلن
- تسوكت ندوتكما
- تسوكت ند بيجان
- تسوكت امي نتميميت
- تسوكت ندباب السدرة
- تسوكت نداحان
- تسوكت ند بنطالب
- تسوكت ن سيدي يعقوب
- تسوكت اندموسى او سليمان
إقتصاد القصر :
- فلاحيا:
للقصر مجموعة من الموارد وأهمها الفلاحة حيث توجد واحة يبلغ امتدادها امتداد سور الواحة حيث توجد بالواحة مئات من أشجار النخيل وضيعات صغيرة توفر لساكنة القصر الاكتفاء الذاتي من الحبوب والشعير والخضر إضافة الى بعض الفواكه والالبان والزيوت..وغيرهاالتي تتأقلم مع طبيعة مناخ المنطقة
- صناعيا:
تتميز الصناعة السائدةانا داك بتنوع المنتوجات حيث توجد صناعة الزارابي وصناعة النحاس والفضةو الحلي وايضا المنتوجات الخاصة بالموانيء والمعدات الفلاحية والاقفال والمفاتيح وغيرها من المنتوجات الصناعية
تتعدد المنتوجات في القصر لما لا وقد كان مركزا تجاريا للعديد من الباعة المتجولين حيث كانت سائدة تجارة الخزف القادمة من مدينو زاكورا واثياب النيلة القادمة من تمبوكتوا شمال مالي والصوف القادم من تندوف والحبال والخيام والاغنام والاعشاب الصحراوية وغيرها القادمة من جنوب المملكة او موريثانية
- سياسيا :
للقصر مجلس شورى يسمى بمجلس الاربعين يتزعم المجلس شخص يسمى (أمغار) وهو الامر والناهي والمسؤول الاول عن تدبير سياسة القصر كما انه يلعب دور الوسيط او القاضي لفك النزاعات بين الافراد او الجماعات وهناك الامين الدي يكلف من قبل الجماعة ويؤمنون اموالهم لديه
- فنيا :
للقصر رقصات فولكلورية كغيرها من الرقصات التي تتنوع بها المملكة حيث ان للقصر رقصة تسمى برقصة أحواش خاصة بالرجال ورقصة خاصة بالنساء تسمى ب(أحواش نتيدي) إضافة الى القصائد التي يقوم بكتابتها والقائها شاعر معين يسمى ب(أنظام)كما توجد فرقة عصرية تستعمل الات عصرية وتراثية اضافة الى بعض الاحتفالات السنوية كظاهرة " إمعشارن " والتي تقام بعد عيد الاضحى المبارك ، " الله يا رحمان " التي تقام في العشر الاواخر من رمضان، و " بلغنجا " التي تقام في السنة الميلادية الامازيغية
- دينيا :
كانت الوثنية سائدة في القصر قبل ظهور الديانات التلاث فقد اعتنقت ساكنة القصر الديانة اليهودية غير أن طهور الاسلام أنار قلوب الساكنة واجمعة على رسالة النبي صلى الله عيه وسلم حيث ان الدين الاسلامي هو الدين الوحيد والرسمي لدى الساكنة الى يومنا هذا ومنذ وصول الإسلام إلى المنطقة ، دأب الأهالي إلى تشييد مجموعة من المرافق الدينية و على رأسها المساجد ، التي تمثل كما هو معروف أهم مكان لممارسة الشعائر الدينية ، فبنيت بعضها بالقسم الشمالي : "تمزكيد أفلا "أو المسجد العلوي الذي يرجع تأسيسه إلى زمن بعيد ، كما يوجد مسجد آخر و هو مسجد اداومليل في حين بنيت أخرى بالقسم الجنوبي و أبرزها مسجد " سيدي عيسى بن صالح " الذي تم ترميمه في أواخر الستينيات ، و مسجد " اداومستري " ،و كان يخضع لها أبناء القصر خلال مرحلة التنشئة الأولى لهم لتعلم القراءة و الكتابة و تحفيظ القرآن الكريم وتعلم أصول الدين
كما ان المساجد لعبة دورا مهم في تثقيف الطلاب وتعليمهم اللغة العربية بنحوها واعرابها وكتابتها وقرائتها كما لعبة دور مهم في تكوين الطلاب الذين منهم من اكملوا تخرجهم خارج القصر او بقوا داخله واليوم منهم الفقهاء ومنهم موظفين...
- ثقافيا :
إن تقافة ساكنة القصر غنية ومتنوعة فمثلا الزي الرسمي للساكنة مكون من تجلابيت اي الجلباب وثوب اخر يسمى الفقية وعمامة تسمى أخسي ونعال تسمى ب إدوكان وسروال قصير يسمى سروال يسمى القندريس ومحفظة تسمى اقراب يوضع فيها المال والمستندات والمفاتيح هذا في ما يخص الرجال ، أما النساء فيرتدين ثوبا يسمى بتملحافة ويضعن فوق رؤسيهن ثوب في داخله الفنرفل وماء الورد والعطور ثم يربطنه في رؤسيهن ويليبسن توب اخر يسمى ليزار يحزم بخيط غليظ نسبيا ثم يرتنهن من تحت المعدة الى اسفل رجليهن ويبلبسن نعال تسمى بإدوكان
اما من الناحية اللغوية فاللغة الامازيغية هي اللغة السائدة وبالتحديد فرعها المسمى بتشلحيت والتي توجد في الوسط الجغرافي للمملكة اي من سوس ونواحي الصويرة مرورا بتزنيت وسيدي افني الى اغلب المناطق الشرقية وصول الى ساكنة القصر
كما توجد بعض العادات والتقاليد التي اعتاد سكان القصر على احيائها وهي غالبا ما تكون موسمية كالعادات،و التقاليد، وطقوس وظواهر للمجتمع الأمازيغي الصحراوي بمدينة أسا بما فيها ظاهرة " إمعشارن "، " الله يا رحمان "، و " بلغنجا " إضافة إلى العديد من العادات المتوارثة أبا عن جد.
إرسال تعليق