ففرقة تيفاوين هي ذلك الطفل ، الذي أوهمنا أنه ولد لينموا ها هو اليوم في مقبرته دفن فيها وهو حي يرزق ، كان للمجموعة صيت خارج ارجاء المدينة اي بالجهة غير أنها اليوم لم يبقى صيتها حتى بين أعضاء الفرقة . ليقى السؤال لماذا وما هي الاسباب ؟ الجواب ليس بحوزتنا بل بحوزت أعضائها ، سيقول البعض هي كانت فكرة فقط غير انه لم يكتمل لها النجاح ونجيبه أن الفكرة تتحول الى المشروع والمشروع يعتد على ثلاث ركأئز ليستمر ، ففي الاول ترسم خطة قريبة المدى وهي إنشاء جمعية وفتح الباب للمنخرطين ، والثانية جمع اللوازم والمعدات سواء اللوجيستكية او الماديةالتي من شأنها أن تقوي الفرقة، ثالثا إنشاء خطة بعيدة المدى أي استراتجية من شأنها أن تظمن الاستمرارية وهنا اشير الى الجيل القادم الذي يعتبر جيل المستقبل وحاملا للمشعل .
صحيح أن الجمعية إتخدت من المحافظة على الثراث شعار لكنه يبقى من الشعارات الرانانة ، التي لا تسمن ولا تغني من جوع .
رغم هذه الانتقادات الا اننا لا ننكر الدور الذي لاعبته هذه الفرقة ، ولا الثغرة التي اغلقتها بعد ، أن تفرقة فرقة إجاريفن ، ولا يسعنا الا أن نشكر كل عضو من أعضائكم لكن متمنياتنا بأن تسترجعوا مكانتكم الطبيعية
إرسال تعليق