أبوبكر أنشاد _ مسار هرم

حينما يغادرنا الاشخاص ، تغادر معهم بصماتهم ، إما بسبب النسيان أو بسبب الا مبالات .
فكم من رمز غادرنا ولبى دعوة الله عزوجل ،
رحم الله أصحاب مثل هذه النفوس الكبيرة، واصلح نفوس الذين ضاعوا في دروب النسيان.ولكي لا يغلب  علينا النسيان ارتأينا أن نكتب هذه الاسطر عن رمز من رموز العطاء والسخاء عن السيدأبوبكر أنشاد.

*أبو بكر أنشاد بن حماد اوحموا، الشخص العصامي 

الذي يحضى بالكثير من الاحترام والتقدير إنسان صارم 

عملي متواضع يقدم اكثر مما يأخد بشهادة كل من 

أصدقائه وأحبائه .

رحمت الله عليك.

فاللهم انسه في وحدته، وفي وحشته، وفي غربته،أنزله 

منازل الصدّيقين، والشّهداء، 

والصّالحين، وحسن أولئك رفيقاً يارب .

لعب أبوبكر دورا مهما في الحفاض على الموروث الثقافي ،وبالخصوص في الجانب 

الفني ،فقد كان مولاعا برقصة أحواش ، ومفتخرا بإنتمائه وثقافته ، وكان عضوا ايجابي 

في الفرقة .

حيث ساهم في تطوير الفرقة، ولعب دورا هام في توحيدها، واعطا أكثر مما كان ينتظر 

منه وبشهادة من رافقوه سواء لما لا وهو من كان يقوم بالتنسيق بين المجموعة او بينها 

وبين بعض الفرق الموجود خارج الاقليم 

 او في تلقين طريقة الاداء لجيل الشباب 

كما لعب أدوار مهمة سواء الدينية منها والجمعوية ، رغم ظهوره الباهث والمحتشم

الا انه شخص يحب الا شتغال خلف الاضواء غير أن  بصمته تزيل  الستار لتكشف 

مساهماته.

رغم رحيلك عنا الا أننا سنتذكرك دائما وسنتذكر خصالك ونضالك عطائك ونكرانك 

وعزيمتك...حتى ولو قلنا الكثير فلن تكفينا هذه الاسطر 

رحمة الله عليك.