GuidePedia

0
يتسأل جيل اليوم عن غياب جمعيات كانت في الامس القريب تدافع عن الموروث الثقافي والبيئي وهنا اقصد القصر والواحة كما يتسأل عن ما الا وما سيؤول اليه القصر الدي أصبح اليوم لقمة صائغة في ايدي بعض المسترزقين والبلاطجة الدين حددوه ضمن اجندتهم الخاصة قصد الاسترزاق لما لا وقد تخلى عنه الكبير والصغير الراشد والكاهل وثركوه يقاوم ويصارع من كلتا الجبهات فمن ناحية نجد التقلبات المناخية ومن ناحية اخرى نجد ايادي المفسيدين ما استطاعت اليه سبيلا ليبقى السؤال لمادا 
كانت تلك الجمعيات سطرت استراتيجية للحمل للمدى القصير والمتوسط لكنها نسيت ان المدى البعيد لب التسيير كيف دلك الاجابة في الاسفل
1/ الأهتمام بالتعريف بالتراث وطريقة المحافظة عليه والتأكيد على أنه تراث كل سكان أسا والقصر بالخصوص
2/ نشر الوعى الشعبى بأهمية الحفاظ على التراث سواء بالقيام بحملات توعوية او ندوات داخلية وخارجية
3/ إقامة المشاريع الصغيرة لتشجيع الحرف اليدوية التي كانت سائدة في الماضي لتستعيد مكانتها المحلية ولخلق فرص عمل للشباب
4/ مساعدة الجهات والمؤسسات الحكومية المعنية بالتراث فى أنقاذ هذا التراث من الأندثار
5/ المساعدة فى تسجيل وتوثيق التراث
6/ تفعيل دور الشباب والنشئ فى الأهتمام بالتراث الواحة والقصر عامة لتأكيد الهوية الثقافية لساكنة القصر لدى الشباب
7/ تشجيع الدراسات الأكاديمية التى تهتم بالتراث والتفاعلات المتبادلة بين التراث الامازيغي والحساني لتأكيد وحدة المواطنة والهوية

حاليا يبلغ عدد الجمعيات أكثر من 600 يمثلون مختلف التخصصات وتمثل الجمعيات المحلية ما يقارب النصف وحصة الجمعيات المحلية المحافظة على الثراث السدس تصور لو قامت تلك الجمعيات بضم أساتذة وباحثين ومتخصصين فى الآثار والتراث وتضع الجمعية فى أول إهتمامتها تنمية الشعور بالهوية والتعريف بالمروث الثقافي كن متأكدا ان البلدة سينتعش اقتصادها وتكثر مداخلها وتتيح فرص الشغل 

ينبغي ان تبنى أنشطة الجمعية من مؤتمرات وندوات ومعارض فنية وموسيقية كلها تدور حول التراث المحلي . وكذلك إن أصدر الجمعية مجلة تراثية ويقوم بتحريرها أعضاء الجمعية المتخصصين فى هذا المجال و أصدرت الجمعية عدة كتب حول التراث مثل تراث المرأةالامازيغية ، تراث الواحات ، تراث الموسيقة ، تراث الواحات...
و قامت الجمعية بعقد إتفاقية تعاون مشترك بين كلا من المجالس المحلية والجهوية والوطنية سواء حكومات او منظمات وطنية ودولية
مثلا
احداث مشروع التنمية التراثية والفنية لطلبة المراحل الدراسية المختلفة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم واقامت دورات للدراسات القديمة بالاشتراك مع المجلس الاعلى للثقافة وطباعة كتاب الدورة وعمل دورات تنمية مهارات الاطفال فى المدارس الثقافة ومقر الجمعية ، و رغم ان الامكانيات المتاحة بسيطة ، ان الجمعية امامها تحديات جبارة فى الوصول الى مختلف الفاعلين من اجل نشر فكر المحافظة على التراث ، و كذلك زيادة عدد العضويات ، و ايجاد التمويل الكافى لانفاق على انشطة الجمعية ، حتى تقوم الجمعية بدور فعال فى توثيق و تسجيل التراث المادى ولا مادى ، كي لا يتعرضواللاقصاء كما يجب ان تقوم الجمعية بايجاد طريقة للتعاون مع المنظمات الدولية ذات الصلة بنشاط الجمعية حتى تتحول الجمعية من جمعية اهلية محلية الى جمعية اقليمية معنية بالحفاظ على التراث
لكن كيف لهدا ان يكون ما دامت جل الجمعيات تعاني من الركود بل الاغمال نناشد كل من له غيرة على هدا الموروث ان يتجند لحمايةوالحفاض عليهمن أجل لنا ومن اجل احفادنا

إرسال تعليق

 
Top