ستعطى يوم الثلاثاء المقبل الإنطلاقة الرسمية للملتقى السنوي ليالي أحواش . تحت شعار:" التراث الشعبي بقصر أسا جسر ممدود نحو تنمية مستدامة " . والتي تتزامن مع الموسم الديني لزاوية أسا (ألموكار) ملكى الصالحين .
ولتسليط الضوء أكثر على هذه النسخة ، التقى موقع «منتدى قصر أسا» برئيس جمعية أحواش للفنون الشعبية وصيانة التراث بقصر أسا. السيد حسون كريندا . وأجرى معه هذا الحوار.
أولا مرحبا بكم ثانيا شكرا لموقعكم على هذه الإستضافة ، وشكرا لكم على ما تقومون به للتعريف بتاريخنا وثقافتنا سواء داخل الإقليم أو خارجه .
- من هو حسون كريندا ؟
حسون كريندا رئيس جمعية أحواش للفنون الشعبية وصيانة التراث بقصر أسا ، وأحد مؤسسي مجموعة إماريرن الغنائية سنة 1995م .
- كيف بدأت مسيرتك الفنية ؟
مسيرتي الفنية بدأت مذ أن كان عمري 15 سنة ، كنت مولعا برقصة فن أحواش ، وكنت أرى أنه بمقدوري أن أقدم الشيء الكثير لهذا الفن رغم أني أعتبره هواية فقط .
- بماذا تتميز هذه النسخة عن سابقتها إذا أمكنك أن تقربنا أكثر ؟
هي مفاجأة للجمهور اللآساوي خصوصا ولزوار أسا عموما، لكن سأقرب الجمهور .هذه النسخة هناك مجموعة من الفقرات بحيث سيتم إحياء بعض التقاليد والعادات التي كانت داخل القصر، بالإضافة طبعا إلى فن أحواش الذي سيشهد بدوره حضور فرق محلية ووطنية وكما أسلفت سابقا الهدف منه هو إسعاد جمهورنا الحبيب وجعله يكتشف جزءًا من تاريخ وثقافة أهل القصر المتجدرة في القدم . ولهذا إخترنا أن تحمل هذه النسخة شعار" التراث الشعبي بقصر أسا جسر ممدود نحو تنمية مستدامة "والحمد لله الأمور تسير بسلاسة وهذا بفضل الله أولا وبفضل سواعد شبابنا الذين لم يبخلوا بتقديم المساعدة رغم إلتزاماتهم الشخصية .
- جمعية أحواش قامت بتكوين جيلين من الشباب ما السر وراء ذلك! وهل يمكن أن نراهم في مركز التسيير ؟
هذا شأن داخلي ، لكن سأجيبك بخصوص التكوين ، شخصيا أي واحد يريد أن يتعلم هذا الفن من أبنائنا وله الإرادة فمرحبا به وباب الجمعية مفتوح في وجه الجميع ، لكن شريطة أن يكون مهتما بالثقافة الأمازيغية ، وأن يقدم الإضافة المرجوة منه ، لأن هذه الثقافة كنز وإرث الأجداد.
الحمد لله لقد بدأنا من أنفسنا، كنا نقوم بهذا الفن قبل أن نؤسس الجمعية وكان هناك متعاطفين مع هذا الفن إلى أن إخترنا له إطارا قانونيا في سنة 2001 م وكان الإسم الأول للجمعية هو : جمعية باب الريح ، ومن بعد تم تغير هذا الإسم سنة 2004م ، لتحمل إسم جمعية أحواش.. تقريبا كافحنا إلى يومنا هذا وسنكافح مستقبلا ، أما بخصوص الجهات المانحة فمنذ سنة 2009م كنا ولازلنا نتلقى المنح من المجلسين الإقليمي والبلدي إضافة إلى المعهد الوطني للثقافة الأمازيغية كشركاء طبعا ، ولازلنا نطمح بالمزيد من الدعم ليس المادي فقط بل والمعنوي .
- كلمة أخيرة للجمهور ؟
مرحبا بجمهورنا الحبيب يوم الثلاثاء والأربعاء إنشاء الله بساحة إكي العين لأن حضوركم هو تتويج لنا .
إرسال تعليق