ـــ منطقة سكتانة :
استقر العلامة سيدي محمد بن أحمد الأسوي بمنطقة سكتانة ، ويطلق هذا الإسم أي- سكتانة – على
مجموعة القبائل التي تقع في شرق جبال الأطلس الصغير والكبير وتعد – تالوين - مركزها الحضاري
طريقا منذ القدم للحجيج الوافدين من مناطق الصحراء والجنوب إلى سوس ومنها نحو الشرق ودرعة .
ولقد أنجبت ثلة من العلماء والفقهاء الضالعين في مختلف العلوم والآداب.وقال فيهم العلامة الجليل
المختار السوسي ( ولأهل هذه الجهة دوق عال في الأدب). وهذا يبرز بجلاء انشغالهم وتمرنهم على
الأدب وخصوصا الشعر كما نجد على سبيل المثال الشيخ الجليل والقطب العارف صاحب الطرقية الأحمدية سيدي محمد بن الحسن اليعقوبي فهو جامع للعلوم لكنه شاعر ينظم في كل المناسبات وكلما
جادت قريحته بذلك.
*المعسول ، الجزء العاشر ،ص 209، للعلامة محمد المختار السوسي.
**رواية بوغدا لحسن، أخ المترجم، 87 سنة، فلاح، مقاوم، شاعر، وتمت بمنزله في أسا يومه07/27/2005 ***
الأسر العلمية بسكتانة، الوظائف والسمات(، للأستاذ عمر بزهار، من كتاب الأسر العلمية في سوس، تنسيق الأستاذ المهدي السعيدي.
ـ أهم المـدارس بسكتانة :
لقد تمكن العلامة من بسبب البحث عن العلم والتحصيل من معانقة مدارس مختلفة وفي أماكن متفرقة ،
فلقد كان رجال متلهفا ، باحثا عن العيون التي ستمكنه ال محالة من صقل مداركه وتوصله الى مصاف
العلماء وأولي األلباب الذين رفع هللا درجاتهم وأعلى شأنهم .
فلقد جال بحق في كل المناطق وكان مداره الصحراء وسوس كمنطقتين بارزتين من حيث كثرة المدارس
وظهور علماء أجالء مما أهل هذه المناطق نحو الريادة في العلم والتحصيل .
و من أهم المدارس التي نمكن من اللحاق بها ومجالسة علماءها والنهل من عيونها بعد أن حقق في
مدارس أسا مبتغاه من حفظ للقران وفهم في األصول نجد ما يلي:
ـ مدرسة واورست :
وتسمى أيضا بمدرسة سكتانة نظرا لشهرتها واستقطابها لمختلف الفئات الطلابية من مختلف المناطق المغربية وعلى مختلف ألسنتهم ولهجاتهم وتكوينهم التربوي والمعرفي .
ولقد تم إنشاؤها والإعتناء بها من طرف العائلة الويساعدنية .وقيل أنها مدرسة تستقطب في بعض
الأحايين زهاء 900 طالب . وتخرج منها علماء ذات مكانة على المستويين المغربي والإسلامي .
ــ مدرسة تاكركوست :
أنشئت من قبل محند بن ابراهيم وتكونت من قبل الأسرة اليعقوبية وتقع بين
منطقة تاكركوست ونواحي تالوين . كما عرفت ازدهارا روحيا وفكريا تحت ظل الأسرة الوحمانية.
ـــ بالإضافة إلى هاتين المدرستين، فإن العلامة كان يجوب مدارس أخرى بحثا عن كل مستجد
فكري وتأتى له ذلك بمدارس مختلفة كمدرسة تالوين المشهورة بعلمائها وأئمتها المرموقين ومدرسة
دوتوريرت ومدرسة تامورت وغيرها من المدارس التي قدمت زادا معرفيا لكل طلبتها وغدتهم من أهم
العلوم الشرعية وأنفسها.
ـ شيوخه بسكتـانة :
من أهم مشايخه بهذه المنطقة نجد العلامة الجليل الحاج إسماعيل رضا الذي قربه إليه كثيرا وجعل منه
ابنا وفيا زكيا بفضل نجابته وأخلاقه المثلى . كما زوده وأغدق عليه بالمال والعلم وزوجه من بنت أخيه
أيضا التي يعدها بنتا له . وهذا دليل قاطع يبرهن على المحبة الوثقى التي تربط بينهما.لقد علمه كيف
يقوي شخصيته وكيفية إنقاذ أبناء وطنه من الجهل والظلم والفواحش وإنقاذ الوطن من أيادي البطش
والاستغلال الاستعماري .
لقد علمه كيف يدبر حياته ليعيش كريما بين أقرانه ووطنه. وكان الحاج إسماعيل لا يبخل على طلبته
بالمعارف الجديدة حيث كان عالم عصره الورع القطب المصلح المجدد . ( وكل هذه المؤلفات الثمينة لم
يملكها في هذه الناحية إلا شيخنا وشيخكم الفقيه العلامة السيد الحاج إسماعيل وهو يمنحها لنا جزاه الله عنا خير الجزاء للاستفادة على آراء المفكرين الكبار رغبة في التطوير الفكري وتحررا من أسر التقليد
الأعمى )* . ويعتبر الحاج إسماعيل أول مجدد وهو أول من أدخل الكتب الجديدة إلى منطقة سكتانة
والمتداولة آنذاك بالمشرق من قبيل كتب محمد عبده المصري ورشيد رضا وشكيب أرسلان**
وغيره من المؤلفات النفيسة والتي أضحت مرتعا لكل العلماء والفقهاء والطلبة على حد سواء.
* المعسول ، الجزء السادس عشر ، ص :77 للعلامة محمد المختار السوسي.
**( الأسر العلمية بسكتانة ، الوظائف والسمات )
للأستاذ عمر بزهار، ص: 137 من كتاب- الأسر العلمية في سوس- منشورات جامعة ابن زهر
نتنسيق الأستاذ المهدي السعيدي.
العلوم التي تلقـاها العلامة سيدي محمد بن أحمد الأسوي :
كما هو بديهي فكل فقيه أو عالم في الشؤون الدينية لابد,وان يكسب معارف ومدارك مختلفة تؤهله لأن
يكون على علم واطلاع قوين يساندان حياته الفكرية كما يمنحانه صورة التميز في إحدى المجالات.
وعلى كل عالم وفقيه أن يبدأ مساره العلمي بفن القراءات وذلك لأجل الوقوف بشكل جيد على معاني
القرآن وإدراك ألفاظه.وكانت مدارس أسا مشتهرة بهذا الفن مع إتقانه والقيام عليه وهو فن مؤسس على قواعد علمية وأسس مشروعة ومتقنة وتدرس بمؤلفات الشاطبي وابن الجزري وابن بري
والخراز وأمثالهم.
ويليه علم التفسير وكان سائدا وهو علم يهتم بتفسير معاني القرآن ويقف على مجموعة من الأمور
لأجل رفع اللبس ، وبعد الحديث والسيرة ،ثم التعامل مع مختلف الكتب السابقة في هذا الميدان وذلك لأجل التنوير والحصول على زاد معرفي هائل يحرك من خلاله الجمود الفكري .
والبد أيضا من الوقوف على علوم النحو والتصريف واللغة ولا يتم التطرق غالبا إلى مثل هذه العلوم
إلا بعد التمكن من العلوم السابقة.
والتنوع الحاصل في العلوم التي تلقاها العلامة سيدي محمد بن أحمد ناتجة عن عدم استقراره في مكان
معين كمسقط رأسه بل تجول وسافر إلى كل أماكن تواجد العلماء والفقهاء وتمكن من الربط بين أفكار
علماء الصحراء وعلماء سوس وهذا ما حذا به إلى التفوق في الميدان ويتمكن من معانقة علوم البيان
والأصول وعلم الكلام والفقه والفرائض والحساب والمنطق والعروض والأسانيد .
وأضاف إلى ذلك الأدب والسياسة وهذا ما فرضته الظروف التي عايشها وساير إيقاعها ولم يأخذ فقط
من كتب القدامى بل تجاوزها إلى كتب المحدثين والمجددين كرشيد رضا ومحمد عبده وشكيب أرسالن وغيرهم من أئمة الإسلام والمسلمين المدافعين عنهم تماشيا مع تعاليم الدين الحنيف وما ينص عليه
الشرع ويوافق المسلمين في دينهم ودنياهم ويرضي الشارع
*.
*رواية الأسوي أحمد بن امبارك ،1131بأسا ،محرر قضائي سابقا بمحكمةأ كلميم ،مقاوم ،تلميذ وصديق المترجم وتمت بمنزله بكلميم في
2005/27/07
عاشت الصحراء بفضل علماء سوس ومدارسها فترات متميزة وخصوصا منطقة أسا إلا أن الأقدار
شاءت أن تغير كل شيء ولم يتبقى غير الأطلال وفراغ الرفوف وإتلاف تام وشامل لكل الكتب الثمينة
منذ أن كانت يد االستعمار هي المدبرة والمسيرة لشؤون البلاد والوقوف ضد العلماء والمدارس الفقهية
والعلمية والتي تعمل على تشجيع المواطنين وإرشادهم لمناصرة قضيتهم الوطنية والتخلص بصفة
نهائية من المستعمر.
مشـارطــاته :
شارط العلامة سيدي محمد بن أحمد في أولى مشارطاته بمسجد إداومليل خلال الأربعينيات من القرن
العشرين بمسقط رأسه أسا وبين دويه وأهله إلا أنه لم يتمكن من المكوث كثيرا رغما من عطاءاته
الجبارة ومجهوده الكبير في المعاملة الحسنة ومساندة كل علماء وفقهاء المنطقة والسير جنبا إلى جنب
في تحريك عجلة العلم والمعارف ونبذ العلم الخرافي وتغييره*.
كان لمجالساته ومناظراته ومحاضراته في كل ومختلف الأماكن داخل وخارج المدرسة الآثار الإيجابية
إلا أن الاصطدام بواقعين واقع االستعمار وواقع المضايقات من حيث تضارب الآراء والعصبية سنحا له
فرصة للتفكير في مغادرة المنطقة والخروج للبحث من جديد عن التحصيل.
وشارط أيضا في منطقة وادي نون ولكن لم يطب له المقام نظرا للمعارضة الشديدة من قبل بعض
الأهالي نظرا لنزعتهم التي تحرك فيهم ضرورة توظيف فقهاء منطقتهم دون غيرهم.وسوس لأرباب المحل توجه نحو تامانارت ومنها إلى منطقة أقا وتيسينت وانتهى به المقام بسكتانة **.
ثم شارط في مدرسة تاكركوست حوالي فترة الستينات من القرن الرابع الهجري أولا ثم في مدرسة
أوورست وكان فيها خلال 1367***.
فكان العالم القطب العارف المتطلع في كل الشؤون والقضايا المؤهل للمشارطة في مثل هذه المدارس
التي يصعب لمن قل علمه وأدبه أن يمارس فيهما المشارطة وذلك راجع إلى قوة علماءها الأجلاء
*رواية بوغدا لحسن أخ المترجم ،87سنة ،فالح ،مقاوم ،شاعر ، وتمت بمنزله في أسا يومه 07/27/2005 **
المعسول ، الجزء العاشر ‘ ص : 210،للعالمة محمد المختار السوسي.
***
المعسول ، الجزء السادس عشر ، ص : 83 ، للعلامة محمد المختار السوسي.
العارفين بكل الأسرار الفقهية المتبحرين في كنهها والسابرين لأغوارها، ولعل هذه المنطقة بمثابة الرئة
التي يستمد منها المغرب عموما والجنوب خصوصا معارفه وآدابه المختلفة.
تكون لديه فكر ومبدأ وصرح به علانية فكان له أتباع كما كان له معارضين وخصوصا المتشبثين
بالطرقية والمقلدين لأشياخهم بشكل رهيب.كما شارط أيضا أيام الاستعمار بالدار البيضاء اكترى ما بين 1953م و1956م محال للتعليم الأصيل
الذي جمع فيه بين الأمرين والصفتين صفة الفقيه والسياسي.
كان يلقن العلم والقرآن والأخالق ويدرس دروس الوطنية كما تلقاها من أستاذه وشيخه قطب العارفين
الحاج إسماعيل رضا والذي طالب كل العلماء والطلبة بضرورة الدود عن الوطن ومحاربة المستعمر
وبعد ذلك يتم استئناف دروس العلم والمعرفة من جديد.
ولقد استهدف هذا المحل من قبل الخونة الماكرين والمستعمر الغاشم على حد سواء ولقد ثم تطويقه
لمرات متكررة وتفتيشه واستنطاق كل من وجد داخله من طلبة وعلماء وأصدقاء.
خلال فترات نزوحه إلى أسا كان يقدم محاضرات علمية ويشجع على العلم والوطنية الصادقة.
وخلال فترة الاستقلال طالب من الحكومة الترخيص له بإعطاء الدروس وجاء في رسالة موجهة إلى السيد ادريس بن عمر عامل الدار البيضاء ما يلي : ( ثالثا ومهما ومفيدا أن أتفرع لإلقاء الدروس الدينية
عن طريق السلفية لا أتقيد بمذهب من المذاهب لعالم من علماء السلفيين المذهب ورائدي في ذلك فهم
الدين الصحيح للناشئة والعوام على السواء وذلك مجانا بلا عوض ولا أجرة.وهذه الأمور كلها هي التي
جعلتني أتفكر فيها ليل نهار إلا أنني ما دمت لم أتحصل عن معيشتي اليومية لم تتح لي الفرصة لذاك وبه
الإعلان والسلام *).
فرغما من كل العوائق والمشاكل فإن للعلامة قوة تدفعه وترشده لإرشاد الناس وتعليمهم ما يحتاجون
إليه من مختلف المسائل الفقهية والشرعية وضرورة فهم الشريعة واتخاذها منهجا في الحياة.
*رسالة من أرشيف خزانة العلامة الى الجنرال ادريس بن عمر عامل الدار البيضاء يشرح فيها طموحاته المتمثلة في تدوين مذكرات المقاومة
وانشغاله في تعليم الناس أصول الدين ، وهي وثيقة غير مؤرخة وبخط العلامة.
ـ مـذهـبه :
فقيه علامة سلفي ذو مشاركة في كثير من العلوم ، وكان متفوقا في مضمار الفقه والحديث الذي له خبرة برواته وأسانيده والارتباط بالأدلة والحجج المؤكدة والمتعلقة بالكتاب والسنة ولا يخرج عن هذا .
واهتمامه بعدم التقليد وإتباع الشيخ كمريد له في كل شيء جعل منه باحثا مجددا ومواكبا للعصر برؤية
متفتحة ومتسامحة ومتفهمة لمبدأ الدين في التيسير واليسر ..
له رؤية نحو الغد الأفضل، فكان مرشدا وناصحا للعلماء والفقهاء وعامة الناس من خلال لقاءاته
المباشرة وزياراته المتكررة ومحاضراته وندواته البليغة ومكاتباته ومناظراته المختلفة الدراسة من
حيث الفهم والذوق والنقد والتصحيح .
له دراية بتذوق النصوص الأدبية والعلمية والسياسية ويستحضر كثيرا من الشواهد والقواعد، كما كان
يمتاز عن غيره بأصالته الفكرية وانسجامه مع واقعه المعاصر بكل ما يحمل بين ثناياه من متناقضات مع حفظ التوازن بين الآراء وذلك لما يخدم الشريعة ويسير في نهجها.
لقد كان آية من آيات الخالق عز وجل فمنذ صباه وكما ذكر لنا أحد إخوته أنه ينام الليل وهو يقرأ
القرآن وكان يزعج ذلك إخوته ودويه خوفا من أن يصاب بمس أو مكروه*.
فكان حافظا ملما بقواعد القرآن وعارفا بتفاسيره ومتفقها في أصوله وقراءاته، وكان حبه للغة العربية
عامال خاصا أهله لتفادي كل المثبطات والصعوبات.
كما كان مولعا بحب العلماء والأفاضل المدافعين عن كرامة الإنسان وكينونته السائرين على النهج
السلفي القويم من قبيل شكيب أرسالن ورشيد رضا ومحمد عبده وغيرهم. وكان ينتقد أشد ما انتقاد كل
المقلدين لشيوخهم ويدعوهم إلى تقليد السلف الصالح المرتبط والمتصل مباشرة بالرسول صلى الله عليه وسلم .كما كان يهجو أصحاب الطرق ويعتبر دعاويهم بدعة ويربطهم بالدين يشدهم الحنين إلى
تقديس الأضرحة والأولياء وتكليفهم بما لا يستطيعون من تحقيق النفع أو الضرر.
* رواية بوغدا لحسن أخ المترجم ،87 سنة ،فلاح ، مقاوم ، شاعر ، وتمت بمنزله بأسا في 27/07/2005
لقد كان داعية ولا يمتطي سفينة محملة بالنقد والانتقاد إلا إذا كان قويا بالحجج والبراهين والأدلة البينة
من القرآن الكريم أو من النصوص الصحيحة للسنة.
وإذا أردنا أن نكتشف أكثر مبدأه ونهجه وطريقته، فإننا لا نستدل إلا بما عهده منه العلماء وعامة الناس
وهذا ما لخصه في رسالة قوية إلى العلامة الفقيه سيدي محمد بن الحسن اليعقوبي بعد أن كاتبه لمعرفة
تفكيره ومذهبه الذي سمع عنه الشيء الكثير.
فكانت رسالة سيدي محمد بن الحسن اليعقوبي التي توصل بها العلامة خلال سنة 1368 ه حيث كاتبه
في شهر ذي الحجة من نفس السنة مفتاحا قويا يبين بجلاء ووضوح مذهبه الذي اعتنقه وسار على
إتباعه لما أجاب عن كل الأسئلة التي تتضمنها.ونكتفي بهذا المقتطف الغني بكل المعلومات حول ما نحن بصدد البحث عنه في هذه الفقرة .
يقول العلامة سيدي محمد بن أحمد الأسوي في جوابه: ("ألا له الخلق والأمر " تذوق يا أخي معنى
الاستفتاح بألا .ومعنى الحصر بتقديم المعمول.فله تعالى وحدته في ذاته وصفاته وأفعاله.فكل من توجه
إلى غير الله وقوى إرادته فيه .ودعاه لنفع أو ضر.فقد آثر المتوجه إليه.ومدعوه على الله العلي الكبير
ودل ذلك على جهله بالله.وبتوحيد الله. بل عبد غير الله بدعائه إياه ليتصرف في ملك الله في الغيب.من
غير طريق الأسباب.روى البخاري في =الأدب المفرد = الدعاء هو مخ العبادة. ورواه كذلك أصحاب
السنن ، قال تعالى :"فلا تدعوا مع الله أحدا "فتدل الآية على النهي عن دعاء غيره دونه بالأولى .وقال
تعالى " ولا يشرك في حكمه أحدا " والنكرة في سياق النفي في قوله فلا
تدعوا مع الله أحدا .
هذا معتقدي في هذه الناحية الأخرى.وهل أنا إلا قرآني محمدي.ويحلو لي أن أتمثل هنا بقول
ابن الفارض:
ولو خطرت لي في سواك إرادة === على خاطري سهوا قضيت بردتي (*